للألعاب التراثية أو التقليدية منطق داخلي حريٌّ بالاكتشاف، وهي تخضع لقواعد وقوانين تجعل للعب معنًى لدى الأطفال والنشء، ولا تنحصر غاياتها في الترفيه والترويح والتثقيف بالنظير، وإنما تتعدى ذلك إلى نقل العادات والتقاليد وتوارثها، أو لنقل بعبارة أخرى: نقل التراث من جيل إلى جيل، وإذا كانت نظريات التعلم البنائية والسوسيوبنائية قد جعلت من المتعلم مركزًا، فإن واقع التربية الذي أضحى سؤالُ القيم شاغلَه الأبرز والأهم، قد أملى على بعض مفكري ومنظري التربية، الدعوة إلى إعارة الاهتمام لنقل التراث أو العادات، نظرًا لما تنطوي عليه من قيم أضحى المتعلمون في مسيس الحاجة إليها، بعد أن صار للألعاب -بصنفيها التراثي والحديث- دور مهم في بناء ونقل المعارف والمهارات.
وتنبع أهمية الكتاب -من حيث أساسه النظري- من كونه يشرع باب التأمل والتفكير في مدى نجاعة استخدام الألعاب التراثية في التدريس؛ فهي تراث لا مادي غنيٌّ ومتنوع، يحكمه منطق داخلي وقوانين أو قواعد ملزمة في كل لعبة.
الألعاب التراثية |
العنوان |
د. بوزيد الغلى |
المؤلف |
نقد أدبي |
التصنيف |
- |
المترجم |
2023 |
سنة النشر |
222 |
عدد الصفحات |
20*14 |
المقاس |
9789778970128 |
الباركود |