إغلاق
#
slider-img

مذاق الشجرة المحرمة

290.00 جنيه

يذهب الإنسان الطبيعي إلى فراشه من أجل أن يأخذ قسطًا من الراحة، يهدأ جسده، وذهنه، ما عدا أنا. اضطجعتُ على فراشي الآن، أدعو وأكرر دعواتي بأن تكون الليلة عكس الليالي الماضية، ليلة هادئة، آملًا فيها السكينة، لكن لا يجدّ جديد، الألم ذاته لا ينفكّ عن رأسي، لا يتركني وحيدًا كما يفعل الباقون، إنه يعاندني، يجعلني قويًا صامدًا أمام النوم، لا أغفو بسهولة، إلى أن تحوَّل رأسي غرفة تعذيب، يهاجمه وخز متتال دون توقُّف. ثقلٌ مُحمَّل على رقبتي يفسد عليَّ أوقاتي... لم يبق أمامي سوى أن أنهل من كأس المعاناة، وأنتظر".

في تلك الرواية يقدّم لنا الكاتب رؤية مغايرة لفكرة "الخلاص" التي قد تخلق المعاناة لتؤكد بها وجودها، وقد وضع تلك الرؤية بأدوات أدبية خيالية بنى بها عالمًا ديستوبيًا تتجلى تلك الرؤية في كل عنصر من عناصره. يصف الكاتب المعاناة الروحية والوجودية والاجتماعية لبطله في هذا العالم الديستوبي، تلك المعاناة التي تولد في ذهنه الأسئلة عن أسبابها وجدواها، ويعرض لنا تجربته التي تولّد بدورها سؤالًا عن جدوى الخلاص وكيفية تحقيقه.

تفاصيل

يذهب الإنسان الطبيعي إلى فراشه من أجل أن يأخذ قسطًا من الراحة، يهدأ جسده، وذهنه، ما عدا أنا. اضطجعتُ على فراشي الآن، أدعو وأكرر دعواتي بأن تكون الليلة عكس الليالي الماضية، ليلة هادئة، آملًا فيها السكينة، لكن لا يجدّ جديد، الألم ذاته لا ينفكّ عن رأسي، لا يتركني وحيدًا كما يفعل الباقون، إنه يعاندني، يجعلني قويًا صامدًا أمام النوم، لا أغفو بسهولة، إلى أن تحوَّل رأسي غرفة تعذيب، يهاجمه وخز متتال دون توقُّف. ثقلٌ مُحمَّل على رقبتي يفسد عليَّ أوقاتي... لم يبق أمامي سوى أن أنهل من كأس المعاناة، وأنتظر".

في تلك الرواية يقدّم لنا الكاتب رؤية مغايرة لفكرة "الخلاص" التي قد تخلق المعاناة لتؤكد بها وجودها، وقد وضع تلك الرؤية بأدوات أدبية خيالية بنى بها عالمًا ديستوبيًا تتجلى تلك الرؤية في كل عنصر من عناصره. يصف الكاتب المعاناة الروحية والوجودية والاجتماعية لبطله في هذا العالم الديستوبي، تلك المعاناة التي تولد في ذهنه الأسئلة عن أسبابها وجدواها، ويعرض لنا تجربته التي تولّد بدورها سؤالًا عن جدوى الخلاص وكيفية تحقيقه.

طلب المنتج

العدد

شارك المنتج

كتب ذات صلة